قال مسؤول بالشرطة: “إن ما لا يقل عن 11 شخصا أصيبوا حينما ألقى مسلحون قنبلة يدوية على قوات أمن هندية اليوم الأحد في سوق مزدحمة في سريناجار عاصمة الشطر الذي تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير”.
وأضاف المسؤول في تصريحات لرويترز أن المسلحين أخفقوا في إصابة هدفهم وأصابوا بدلا منها 11 شخصا على الأقل. وطلب المسؤول عدم ذكر اسمه لأنه غير مصرح له بالتحدث مع وسائل الإعلام.
ولا تزال هوية المجموعة المسلحة المسؤولة عن الهجوم مجهولة.
وقال المسؤول إن المصابين نقلوا بسرعة إلى المستشفى لتلقي الرعاية وإنهم في حالة مستقرة، مضيفا أن الانفجار أحدث هلعا في السوق وجعل روادها يسارعون إلى الاحتماء.
ويأتي الهجوم بعد يوم من قتل القوات الهندية في كشمير قائدا كبيرا من جماعة عسكر طيبة المسلحة، بالإضافة إلى مسلحين اثنين آخرين.
ويشهد إقليم كشمير سلسلة من الهجمات منذ تولي حكومة من تشكيل ائتلاف معارض السيطرة على الإقليم الذي يقاتل فيه مسلحون انفصاليون قوات الأمن منذ عقود، ما أدى إلى مقتل الآلاف.
ومنذ تولي الحكومة الجديدة السلطة الشهر الماضي، لقي 15 شخصا حتفهم في هجمات مسلحة مختلفة.
وتقول كل من الهند وباكستان إن إقليم كشمير تابع لها بالكامل، إلا أن كلا منهما تدير شطرا فقط من الإقليم، وأدى إلغاء الوضع الخاص للشطر الهندي في 2019 إلى خفض البلدين علاقاتهما الدبلوماسية. وبموجب قرار إلغاء الوضع الخاص، تم تقسيمه إلى منطقتي جامو وكشمير ولدّاخ اللتين تديرهما حكومتان اتحاديتان.