قال مسؤولون أمريكيون (الخميس 23-5-2024) إن ثلاثة جنود أمريكيين لحقت بهم إصابات غير قتالية خلال عملية إنشاء وتشغيل الرصيف البحري قبالة ساحل غزة لتوصيل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وإن أحدهم في حالة حرجة في مستشفى إسرائيلي.
وهذه هي أولى الإصابات لجنود أمريكيين خلال العملية الأخيرة لجلب المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن عن الرصيف في مارس آذار الماضي، وهو ما يشمل قيام الجيش بتجميع الهيكل العائم قبالة الساحل. ومن المتوقع أن تبلغ تكلفته 320 مليون دولار خلال التسعين يوما الأولى، مع مشاركة نحو ألف جندي أمريكي، وبدأ تشغيله الأسبوع الماضي.
وقال براد كوبر نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، وهو برتبة نائب أميرال، إن اثنين من الجنود أحدهما أصيب بالتواء في الكاحل والآخر بإصابة طفيفة في الظهر.
وقال كوبر “أصيب اثنان منهم بإصابات طفيفة للغاية. وقد عادا إلى الخدمة”.
وأضاف أن جنديا ثالثا أصيب على سفينة في البحر تم إجلاؤه طبيا إلى مستشفى في إسرائيل. وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه في حالة حرجة.
وأعرب مشرعون أمريكيون عن قلقهم بشأن المخاطر التي قد ينطوي عليها إرسال قوات أمريكية قبالة ساحل غزة. وقال بايدن إنهم لن تطأ أقدامهم المدينة التي مزقتها الحرب.
وقال البنتاجون إنه سيعطي الأولوية لسلامة الأفراد العسكريين الأمريكيين.
وقال كوبر “نحن منتبهون ونواصل السعي إلى حماية القوة طوال اليوم وكل يوم، وكما هو الحال الآن، فإن تقديراتنا تشير إلى أن العمليات يمكن أن تستمر”.
وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي نظام دفاع جوي أمريكي يطلق النار في الهواء أثناء وجوده على الرصيف. وقال مسؤولون أمريكيون إن القوات كانت تختبر النظام.
وقال دانيال ديكهاوس من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إنه منذ افتتاح الرصيف الأسبوع الماضي، تم تسليم حوالي 506 أطنان من المساعدات إلى منظمات إنسانية داخل غزة. وأضاف أنه نحو ثلث هذه الكمية لم يتم توزيعه بعد، لكن سيتم ذلك قريبا.