الجمعة 1 ربيع الثاني 1446 ﻫ - 4 أكتوبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

إطلاق الرصاص على احتجاجات مناهضة للحكومة في السويداء

أعلن نشطاء وصحفيون محليون في سوريا أن محتجين مناهضين للحكومة تفرقوا، اليوم الأربعاء، بعد أن تعرضت مظاهرتهم بالقرب من مبنى حكومي في مدينة السويداء الجنوبية لوابل من الرصاص.

وتتواصل التظاهرات والاحتجاجات في العديد من المدن السورية، حيث خرج نحو 2000 شخص في مدينة السويداء جنوب سوريا في مظاهرة مناهضة للحكومة مزقوا فيها صور للرئيس بشار الأسد، يوم الجمعة.

وهذه أحدث احتجاجات تشهدها المدينة، التي اندلعت فيها التظاهرات الغاضبة من الحكومة قبل ثلاثة أسابيع، عقب رفع الدعم عن الوقود، ما أدى إلى تفاقم الصعوبات الاقتصادية والمعيشية في أجزاء واسعة من البلاد.

ولم تنفذ السلطات حتى الآن أي إجراء صارم ضد المتظاهرين.

وتقع السويداء في منطقة غالبية سكانها من أقلية الطائفة الدرزية.

ونجت المدينة التي تسيطر عليها الحكومة من أسوأ ويلات الحرب في سوريا، لكنها تعاني من أزمة اقتصادية مثل بقية مناطق البلاد.

وردد المتظاهرون يوم الجمعة شعارات مناهضة للحكومة بما في ذلك “يسقط بشار الأسد! وبشار الأسد لا نريدك!”.

ونجت المدينة التي تسيطر عليها الحكومة من أسوأ ويلات الحرب في سوريا، لكنها تعاني من أزمة اقتصادية مثل بقية مناطق البلاد.

ويقول الناشطون إن المظاهرات في تزايد، لكنها لم تمتد بعد إلى المناطق الأخرى التي تسيطر عليها الحكومة، كما يقول محرر الشؤون العربية في بي بي سي، سيباستيان آشر.

وتعد مثل هذه الاحتجاجات نادرة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، حيث تقمع قوات الأمن المعارضين السياسيين بوحشية.

وأظهرت لقطات فيديو لوكالة رويترز للأنباء، مجموعة من الرجال وهم يمزقون لافتة تحمل صورة الرئيس الأسد، كانت معلقة فوق الفرع المحلي لاتحاد المزارعين، ثم قاموا بغلق أبواب مكاتب الفرع باللحام.

وفي احتجاج سابق في السويداء، حطم حشد من الناس تمثالا للرئيس السابق حافظ الأسد.

كما شهدت محافظة درعا المجاورة أيضا، بعض الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وكانت درعا، المدينة التي بدأت منها الاحتجاجات المناهضة للأسد عام 2011، لكن الحكومة استعادتها بعد سبع سنوات.

    المصدر :
  • رويترز