الأحد 7 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 8 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

إلى أين تذهب الأمور في غزة؟

هناك الكثير من المعطيات العسكرية التي يتضح من خلالها هول المعارك المحتدمة بين الفصائل وجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، إضافة إلى انتقام إسرائيل المستمر من المدنيين، لكن هناك سيناريوهات بدأت تتكشف و تتواصل المعلومات بشأنها.

أولاً: مع وصول زعيم حركة حماس سماعيل هنية إلى القاهرة واللقاءات التي عقدها ويعقدها مع رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل يبدو أن هناك صفقة كبيرة حول الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

ثانياً: الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها حماس يبدو أنها متمسكة بطرح مقترح يتعلق بوقف إطلاق نار موسع وطويل الأمد يفضي إلى إنهاء الحرب وإيقاف معاناة المدنيين الذين يدفعون في مدن القطاع الثمن الأكبر.

ثالثاً: إسرائيل تستعرض خياراتها في ظل عرض حماس، و القيادة السياسية العسكرية في تل أبيب تراقب الوضع الراهن الذي تعيشه قواتها المسلحة التي تفقد الكثير من جنودها نتيجة فشل العملية العسكرية حتى اللحظة في تحقيق أي أهداف تم الإعلان عنها مسبقاً.

رابعاً: يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية تبدي رغبتها بموافقة إسرائيل على هدنة إنسانية دائمة لأن الحملات الرئاسية الانتخابية الأمريكية باتت أكثر سخونة و بات الرئيس الأمريكي جو بايدن وحزبه على أعتابها بشكل مبكر في مواجهة خصم كبير وعنيد هو الرئيس السابق دونالد ترامب الذي لا يتوقف عن انتقاد أداء هذه الإدارة الموجودة في البيت الأبيض.

خامساً: الخوف من اتساع رقعة الحرب مع دخول جماعة الحوثي في اليمن على الخط من خلال قرصنة مستمرة لسفن تجارية تعبر مضيق باب المندب نحو موانئ إسرائيل التي باتت تعاني و تطالب بحل سريع جداً.