ذكر الرئيس التنفيذي لشركة إنفيفو الزراعية التعاونية، اليوم الأربعاء، أن المجموعة تدرس إمكانية الحصول على القمح الأوكراني إلى جانب إمداداتها الرئيسية من فرنسا لدخول أسواق تصدير جديدة بعد خسارتها أمام القمح الروسي في الجزائر.
وقال تيري بلاندينيير لرويترز إن المجموعة التي تعمل في عدة مجالات منها تجارة الحبوب وتوزيع النبيذ افتتحت مكتبا في السعودية هذا العام وترى أن بيع القمح الأوكراني فرصة لتوسيع نشاطها في الشرق الأوسط في المستقبل.
وأضاف على هامش معرض سيال التجاري للأغذية “منطقة البحر الأسود ضرورية لتحقيق التوازن في نموذج أعمالك إذا كنت ترغب في الشحن إلى الشرق الأوسط والصين”.
وأردف قائلا “مع القمح الأوكراني والقمح الفرنسي، هناك إمكانية التصدير على مدار العام بأسعار تنافسية”.
وتفوقت روسيا على فرنسا كمورد رئيسي للقمح إلى الجزائر في العامين الماضيين، ويرى متعاملون أوروبيون أن موسكو تستخدم دورها كمصدر للقمح في العالم لتعزيز نفوذها في البلدان الناشئة.