إيران وأمريكا
قال مسؤول إيراني كبير لرويترز اليوم الأربعاء إن طهران مستعدة لمنح الولايات المتحدة فرصة لحل الخلافات بين البلدين وذلك بعد يوم من إعادة ترامب تطبيق سياسة “أقصى الضغوط” على إيران.
وذكر المسؤول أن طهران تعارض “أي تهجير لسكان غزة، لكن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة مسألة منفصلة”.
وأضاف أن طهران تريد من الولايات المتحدة “كبح جماح إسرائيل إذا كانت واشنطن تسعى إلى التوصل إلى اتفاق” مع الجمهورية الإسلامية.
إلى ذلك، وقع ترامب أمس الثلاثاء مذكرة رئاسية لإعادة فرض سياسة العقوبات الصارمة ضد طهران، على غرار ما حدث خلال ولايته الأولى. وأوضح أنه يعتزم استئناف سياسة “الضغوط القصوى” بسبب مزاعم عن محاولة إيران تطوير أسلحة نووية.
يذكر أن سياسة الضغط الأقصى التي اتبعها ترامب سابقا سعت إلى فرض عقوبات قوية لخنق الاقتصاد الإيراني وإجبار البلاد على التفاوض على اتفاق من شأنه عرقلة برامجها النووية والصاروخية.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أكد في ديسمبر الماضي (2024) أن طهران تسرّع عمليات تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، وهو ما يقترب من المستوى اللازم لصنع الأسلحة النووية والبالغ 90% تقريبا، حسب ما نقلت رويترز.
فيما نفت السلطات الإيرانية مراراً وتكرارا رغبتها في تصنيع سلاح نووي.