نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية أصغر جهانكير قوله اليوم الثلاثاء إن المواطن الإيراني-الألماني جمشيد شارمهد توفي قبل تنفيذ حكم إعدامه الذي أعلنت عنه طهران أواخر الشهر الماضي.
وأعلنت السلطات في طهران، يوم الاثنين 28 أكتوبر الماضي، تنفيذ حكم الإعدام بحق المعارض الذي يحمل أيضا الجنسية الألمانية، جمشيد شارمهد، والذي كان يطالب بإعادة النظام الملكي إلى البلاد.
جمشيد شارمهد هو ناشط سياسي وإعلامي، يحمل الجنسية الألمانية وكان يعيش في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية منذ عام 2002.
عمل المعارض الذي ولد عام 1955، متحدثا باسم “جمعية مملكة إيران”، التي تهدف إلى استعادة النظام الملكي، الذي حكم إيران قبل الثورة الإسلامية عام 1979.
وبدأت رحلة شارمهد المأساوية في سجون النظام الإيراني، حينما اختطفته قوات إيرانية خلال وجوده في مدينة دبي الإماراتية، خلال أغسطس 2020، قبل نقله إلى إيران قسرًا، وفق تقارير إعلامية إيرانية، ومنظمة العفو الدولية.
وحُكم على شارمهد، الذي يحمل أيضا إقامة أمريكية، بالإعدام في 2023 بتهمة “إشاعة الفساد في الأرض”، وهي جريمة عقوبتها الإعدام بموجب القوانين الإسلامية في إيران.
واتهمته إيران بتزعم جماعة مؤيدة للملكية متهمة بتفجير أسقط قتلى في عام 2008 والتخطيط لهجمات أخرى في البلاد.
وطالبت ابنته غزالة شارمهد على منصة إكس بتقديم دليل على أن حكم الإعدام قد تم تنفيذه كما طالبت بتسليم جثمان والدها على الفور.