قال مسؤولون اليوم الجمعة إن شخصية بارزة من الشريك الأصغر في حكومة الأقلية الإسبانية تخضع للتحقيق في اتهامات بالاعتداء الجنسي بعد يوم من استقالته المفاجئة في ضربة للائتلاف الهش.
وفي رسالة نشرت على منصة إكس أمس الخميس، قال إينجو إريخون، المتحدث الرئيسي باسم حزب سومار السياسي اليساري، إنه سيترك السياسة. ولم يرد بعد على طلب للتعليق على هذه الاتهامات.
واتهم حساب غير معروف الهوية على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء “سياسيا معروفا مقيما في مدريد” بارتكاب “إيذاء نفسي” و”تلاعب” و”ممارسات جنسية مهينة”.
وبعد أن أعلن إريخون استقالته، كتبت الممثلة ومقدمة البرامج التلفزيونية إليسا موليا على موقع إكس تقول “أنا ضحية اعتداء جنسي من إينجو إريخون وأريد الإبلاغ عنه”.
وقالت مصادر بوزارة الداخلية اليوم الجمعة إنه تم تقديم شكوى لدى الشرطة ضد إريخون.
ولم يشر منشور إريخون على منصة إكس إلى الاتهامات الموجهة إليه.
وواجه حزب سومار المدافع عن الحركة النسوية بالفعل انخفاضا حادا في الدعم في الانتخابات الإقليمية والأوروبية، مما دفع زعيمته، نائبة رئيس الوزراء يولاندا دياث بيريث، إلى التنحي عن منصبها القيادي في الائتلاف في يونيو حزيران.
وستصبح الحكومة في وضع هش في أي تصويت على الثقة لأنها تعتمد على دعم الأحزاب الصغيرة للموافقة على أي تشريع.