استشهد 11 شخصا على الأقل في قصف جوي إسرائيلي استهدف مدرسة شمالي قطاع غزة، تؤوي عشرات العائلات النازحة من الحرب، أمس الأحد.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع محمود بصل لـ”فرانس برس”، إن “ضربة إسرائيلية على مدرسة صفد التي تضم نازحين في مدينة غزة أسفرت عن استشهاد 11 شخصا بينهم امرأة وفتاة، وإصابة العشرات”.
وتقع مدرسة صفد المستهدفة في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، إلى الشمال من القطاع.
وقال الدفاع المدني إن هناك مفقودين تحت أنقاض المدرسة، مما يرجح ارتفاعا محتملا في عدد القتلى.
وأوضح أنه تم إخلاء المدرسة من النازحين، بعد تهديد الجيش الإسرائيلي بقصفها مرة أخرى.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف “إرهابيين من حماس كانوا ينشطون من مركز قيادة في منطقة كانت سابقا مدرسة صفد”.
وعمدت إسرائيل خلال الأشهر القليلة الماضية، إلى قصف المدارس التي تؤوي النازحين في قطاع غزة، بزعم اختباء مسلحي حماس داخلها.
وفي هجوم آخر، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون من جراء قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في شارع الجلاء شمال غربي مدينة غزة.
وأفاد الدفاع المدني أنه تمكن من انتشال قتيلين وعدد من المصابين، من الشقة التي تعود لعائلة الأعرج.
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا على غزة؛ أسفرت عن أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.