ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، اليوم الجمعة، أن 47 فلسطينيا استشهدوا وأصيب عشرات آخرون الليلة الماضية، معظمهم من الأطفال والنساء، في غارات إسرائيلية على دير البلح والنصيرات والزوايدة بوسط قطاع غزة.
وفي هذا الصدد، قال المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة دكتور منير البرش إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 1200 فلسطيني بمحافظة شمال غزة، في ظل الإبادة والتطهير العرقي المستمر منذ نحو 27 يوما”.
وأضاف البرش في تصريحات صحفية أن جيش الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر واستهداف مراكز الإيواء والمدنيين في بيت لاهيا وجباليا، مخلفا عشرات الشهداء والإصابات في ظل منظومة صحية منهكة.
ولفت البرش إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس كافة أشكال القتل والتدمير لغياب من يراقبه أو يحاسبه ويوقف جرائمه.
وتابع “جيش الاحتلال يمنع إدخال المستلزمات الطبية إلى شمال غزة ويفرض حصارا على مستشفيات كمال عدوان، والعودة، والإندونيسي، شمالي القطاع”.
وبدأ جيش الاحتلال في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.