الأربعاء 20 شعبان 1446 ﻫ - 19 فبراير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

استعدادات لبدء عملية تبادل الأسرى الثانية وعودة النازحين إلى شمال غزة

من المتوقع أن تتم عملية تبادل الأسرى الثانية بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار اليوم السبت، كما ستبدأ عودة النازحين إلى منازلهم شمال قطاع غزة.

وكان أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلن يوم أمس الجمعة عن أسماء أربع مجندات إسرائيليات سيتم الإفراج عنهن ضمن هذه الدفعة.

والمجندات الأربع هن كارينا أرئيف، ودانييل غلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباغ.

المجندات الأربع اللواتي سيفرج عنهن اليوم: كارينا أرئيف، ودانييل غلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباغ. رويترز

المجندات الأربع اللواتي سيفرج عنهن اليوم: كارينا أرئيف، ودانييل غلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباغ. رويترز

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تسلم من الوسطاء قائمة المجندات.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في حماس أنه سيتم إبلاغ الصليب الأحمر بالموعد المحدد والمكان الذي سيتم فيه تسليمه الأسيرات.

وكانت عملية التبادل الأولى جرت في ساحة السرايا بمدينة غزة وسط حضور كبير لمقاتلي كتائب القسام.

وفي المقابل، قالت حماس إنها تنتظر من الاحتلال تقديم قائمة بـ200 أسير فلسطيني يتوقع الإفراج عنهم اليوم السبت.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى، التابع للحركة، أن القائمة ستتضمن 120 أسيرا فلسطينيا من أصحاب أحكام السجن المؤبد، و80 أسيرا من أصحاب المحكوميات العالية، حسب ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار في صفقة طوفان الأحرار.

من جهتها، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية إن بعض الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم سيُعاد إلى قطاع غزة والبعض الآخر إلى الضفة الغربية المحتلة.

وكانت الدفعة الأولى من عمليات التبادل، والتي جرت بعد ساعات من سريان وقف إطلاق النار في غزة، شملت 3 أسيرات إسرائيليات و90 أسيرا فلسطينيا.

والأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم في هذه المرحلة هم 69 امرأة و21 طفلا، من بينهم 76 من الضفة الغربية و14 من القدس الشرقية.

ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من الاتفاق -المكون من 3 مراحل- 42 يوما يتم خلالها تبادل 33 أسيرا إسرائيليا مقابل 1900 أسير فلسطيني.

عودة النازحين وانسحاب الجيش الاسرائيلي

وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن يفضي تنفيذ عملية تبادل ثاني دفعة من الأسرى من الجانبين إلى انسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية وعودة النازحين إلى مناطق شمال غزة، مع حرية تنقل السكان بين شمال القطاع وجنوبه.

ووفق بنود الاتفاق، يفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غرب محور نتساريم (وسط القطاع)، أي من شارع الرشيد الساحلي إلى شرق شارع صلاح الدين (شرق المحور)، فور تسليم الأسرى.

وكانت تقارير أفادت أمس الجمعة بأن القوات الاسرائيلية بدأت بالفعل تفكيك مواقع لها غرب نتساريم.

وسيسمح للفلسطينيين بحرية التنقل بين شمال القطاع وجنوبه بعد الانتهاء من الانسحاب الكامل من المنطقة، وفق ما أكده مصدر بحركة حماس في وقت سابق لوكالة الأناضول.

وتتوقع مصادر في حركة حماس أن يتحرك النازحون بكثافة في اتجاه شمال غزة غدا الأحد.

وقال مصدر في حماس إن تنقل السكان عبر شارع الرشيد سيكون للأفراد وبالاتجاهين منذ اليوم السبت، لكن عبر صلاح الدين سيكون باتجاه واحد من الجنوب للشمال للمركبات فقط.

وبحسب الترتيبات المتفق عليها، لن يتم تفتيش السكان العائدين إلى شمال غزة، والمركبات ستخضع للتفتيش، وقال مصدر بحماس إن ذلك سيتم بواسطة لجنة مصرية قطرية.

كما يفترض أن يفضي تنفيذ عملية التبادل الثانية إلى تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود عبر شارع الرشيد، وتصل المساعدات إلى قطاع غزة عبر 3 منافذ، وهي كرم أبو سالم وإيريز (بيت حانون) وزيكيم.

    المصدر :
  • الجزيرة
  • وكالات