قال سكان ومسعفون إن شخصا واحدا على الأقل استشهد عندما اشتبكت قوات الأمن الفلسطينية مع مقاومين فلسطينيين وأقامت نقاط تفتيش اليوم السبت في مدينة جنين بالضفة الغربية.
ودوت أصوات إطلاق نار وانفجارات في المدينة حيث تصاعدت الاحتكاكات في الأيام الماضية بين مقاومين مسلحين والسلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب برئاسة محمود عباس في أعقاب مداهمات نفذتها السلطة الفلسطينية.
وقالت أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في بيان إن قواتها تنفذ عملية أمنية لاستعادة القانون والنظام في مخيم جنين التاريخي للاجئين، وهو معقل لمسلحين فلسطينيين تنبذهم السلطة الفلسطينية.
ونددت حركتا المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والجهاد الإسلامي بالسلطة الفلسطينية بسبب عملية جنين.
واستنكرتا في بيان “استمرار قيام أجهزة السلطة الأمنية بملاحقة المقاومين والمطلوبين للاحتلال وندين حالة الاستهداف المتصاعد والمتعمد لهم في جنين”.
وأضاف البيان “ننعى الشهيد القائد يزيد جعايصة الذي ارتقى برصاص أجهزة السلطة في جنين”.
وحذرت الحركتان من أن “استمرار أجهزة السلطة بهذا النهج المشين… يدق ناقوس الخطر ويؤجج خلافات داخلية نحن في غنى عنها، في هذا الوقت الحساس والمصيري من تاريخ قضيتنا وما تتعرض له من مخططات الضم والتهجير”.
وجنين أيضا بؤرة للصراع بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي على مدى السنوات الماضية. فمنذ مارس آذار 2022، تتعرض جنين والمناطق المحيطة بها في شمال الضفة الغربية لمداهمات إسرائيلية مكثفة بعد سلسلة من الهجمات التي نفذها فلسطينيون في الشوارع.