فلسطينيون يفرون من منازلهم متجهين نحو الجزء الجنوبي من قطاع غزة (رويترز)
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن إيران ساعدت حركة حماس قبل الحرب في التدريب وتقديم الأسلحة.
وأضاف المتحدث، خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب، إن إيران ما زالت تساعد حماس عن طريق الاستخبارات والتحريض، بحسب تعبيره.
وقال المتحدث إن الفلسطينيين الذين نزحوا من شمال قطاع غزة يستطيعون العودة بعد انتهاء الحرب.
واعترف بأن حماس لا تزال قادرة على إطلاق الصواريخ مشيرا إلى مقتل قائد كتيبة شمال خان يونس في الحركة.
كما أعلن أنه “تم القضاء على 5 خلايا في لبنان حاولت إطلاق قذائف ضد قواتنا”، مشيرا إلى أن “إيران ساعدت حماس قبل الحرب في التدريب وتقديم الأسلحة وما زالت تساعدها عن طريق الاستخبارات والتحريض ولا يتحرك وكلاؤها في العراق واليمن ولبنان إلا بأوامر منها.
وفي آخر التطورات كشف مستشار البنتاغون السابق دوغلاس ماكغريغور، أنه جرت تصفية مفرزة من القوات الخاصة الأمريكية والإسرائيلية في قطاع غزة، حاولت استطلاع مكان الرهائن، وفقاً لما نقلته وكالة “نوفوستي”.
وقال ماكغريغور: “على مدى الـ 24 ساعة الماضية أو نحو ذلك، ذهب بعض من قواتنا الخاصة (الأمريكية) والإسرائيلية إلى قطاع غزة للاستطلاع وتحديد السبل الممكنة لتحرير الرهائن، وتم إطلاق النار عليهم وتحويلهم إلى أشلاء”.
وأضاف الخبير أنه ليس فقط لا يستطيع تصور انتصار إسرائيلي بشكل أو بآخر، بل يعتبر الصراع خطيرا جدا على الولايات المتحدة نفسها بسبب خطر الحرب مع إيران.
ووفقا لماكغريغور، فإن القوة العسكرية الأمريكية وصلت إلى “أضعف نقطة” لها في التاريخ الحديث، وبالتالي فإن البلاد ليست مستعدة للتورط أكثر في صراع واسع النطاق.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، وجود مستشارين عسكريين أمريكيين في إسرائيل لبحث مسائل “التخطيط”.