اعتقلت الشرطة، اليوم الأحد، 23 شخصاً في ولاية مانيبور بشمال شرق الهند بتهمة نهب وإشعال النار في منازل نواب ووزراء، بينما تظاهر مئات الأشخاص ضد عمليات القتل العنيفة الأحدث في تحد لحظر التجول.
وأدت أعمال العنف، في ثاني أيام الاضطرابات بالمنطقة، إلى مواجهة متوترة في إمفال عاصمة الولاية.
وقال مسؤول كبير في شرطة الولاية لرويترز “الوضع هادئ نسبيا اليوم لكن لا يمكن التنبؤ به”، مضيفا أن الوضع يخضع لمراقبة دقيقة.
وجاءت الاعتقالات في أعقاب أعمال العنف التي وقعت أمس السبت، والتي تضمنت ما وصفه بيان للشرطة بأنه “نهب وإشعال النار” في منازل العديد من نواب الولاية والوزراء.
ولجأت الشرطة إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. وقال البيان إن ثمانية أشخاص أصيبوا في هذه العملية، مضيفا أنه جرى نشر قوات أمنية إضافية.
وجرى فرض حظر تجوال غير مُحدد أمس السبت كما جرى تعليق خدمات الإنترنت والهاتف المحمول بعد أن حاول المتظاهرون اقتحام مساكن عدد من المشرعين منهم رئيس وزراء الولاية إن. بيرين سينج.
ويطالب المتظاهرون بمحاسبة المسؤول عن وقائع العنف، التي أودت في أحدث حادث بحياة امرأتين وطفلين على الأقل.