تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين بعد أن أتت خسائر أسهم التكنولوجيا على مكاسب أسهم البنوك وشركات النفط وسط تركيز على الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.3 بالمئة، مع تراجع أسهم التكنولوجيا 1.1 بالمئة لتقود الانخفاضات في القطاع.
وصعدت أسهم البنوك 0.7 بالمئة وشركات الطاقة 0.4 بالمئة بعد أن أدى قرار أوبك+ بتأجيل خطط زيادة الإنتاج إلى دفع أسعار النفط للارتفاع بأكثر من اثنين بالمئة.
تتجه الأنظار حاليا نحو الانتخابات الأمريكية المقررة غدا الثلاثاء في ظل منافسة محتدمة بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس.
وقال سيباستيانو تشيودينو رئيس الاستثمارات المدفوعة بالأوراق المالية لدى جنرالي لإدارة الأصول “من المحتمل أن ينذر فوز ترامب بمزيد من الضعف النسبي في أداء السوق الأوروبية مقابل السوق الأمريكية”.
وينظر بشكل عام إلى سياسات ترامب بشأن الهجرة والضرائب والرسوم الجمركية على أنها تضخمية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.
وأضاف تشيودينو “في المقابل فإن فوز هاريس سيزيد من الاستمرارية ويؤدي حتما إلى تفكيك بعض صفقات ترامب، وربما يعزز ذلك الأسهم الأوروبية مقابل الأسهم الأمريكية”.
وارتفع المؤشر الأوروبي سبعة بالمئة تقريبا هذا العام بينما حقق المؤشر ستاندر اند بورز 500 مكاسب بنحو 20 بالمئة.
كما يترقب المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن سعر الفائدة يوم الخميس وسط توقعات بالخفض 25 نقطة أساس.
ونزل سهم إس.تي مايكرو إلكترونيكس، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في أوروبا من حيث الإيرادات، ثلاثة بالمئة تقريبا بعد أن خفض مورجان ستانلي وزن السهم.
كما هبط سهم شنايدر إلكتريك 2.3 بالمئة بعد أن أعلنت شركة الصناعة الفرنسية العملاقة الإطاحة الفورية برئيسها التنفيذي بيتر هيرفيك.
وصعد سهم فولفو للسيارات خمسة بالمئة بعد أن ارتفعت مبيعات شركة صناعة السيارات السويدية ثلاثة بالمئة على أساس سنوي في أكتوبر تشرين الأول.
وقفز سهم بيربري البريطانية 4.8 بالمئة بعد أن ذكر تقرير في مطلع الأسبوع أن مونكلير الإيطالية ربما تدرس تقديم عرض للاستحواذ على شركة السلع الفاخرة فيما انخفض سهم مونكلير اثنين بالمئة.
وهوى سهم المجموعة العقارية السويدية إس.بي.بي بنحو 23 بالمئة مع إشارة محللين إلى تقرير في صحيفة اقتصادية سويدية يومية شجع المستثمرين على بيع حصص في الشركة.