الأمم المتحدة تتأهب لزيادة مساعدات غزة
قالت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، إنها تستعد لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في ضوء وقف إطلاق النار المحتمل لكن الضبابية المحيطة بالمعابر الحدودية إلى القطاع والأمن فيه ما زالت تشكل عقبة.
ويعمل مفاوضون في قطر على وضع التفاصيل النهائية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة. ووصف الوسطاء والطرفان المتحاربان الاتفاق بأنه أقرب من أي وقت مضى. وستشمل الهدنة زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة “إن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيجريد كاج التقت مع وزراء إسرائيليين وفلسطينيين في الأيام القليلة الماضية وتحدثت إلى وزير الخارجية المصري يوم الثلاثاء بشأن مشاركة المنظمة الدولية في وقف إطلاق النار”.
وأضاف دوجاريك “نظام الأمم المتحدة ككل في حالة تخطيط واستعداد مكثفين لموعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وكيف يمكننا زيادة المساعدات”.
وقال دوجاريك “من الواضح أن الأمور ستظل صعبة لأننا لا نملك إجابات على كل هذه الأسئلة”.
وشكت الأمم المتحدة من العقبات التي تعترض المساعدات في غزة طوال الحرب المستمرة منذ 15 شهرا. وتقول المنظمة “إن إسرائيل وانعدام القانون في القطاع عرقلا دخول المساعدات إلى منطقة الحرب وتوزيعها”.
* “نفعل كل ما في وسعنا”
حذر خبراء عالميون في الأمن الغذائي في نوفمبر/ تشرين الثاني من “احتمالات قوية بأن مجاعة وشيكة” في شمال غزة. ووفقا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين، فقد لقي أكثر من 46 ألفا حتفهم في الهجوم الإسرائيلي على القطاع.
ولم يتضح بعد مصير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في ظل قانون يحظر عملها على الأراضي الإسرائيلية والاتصال بالسلطات الإسرائيلية من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في وقت لاحق من هذا الشهر.
وتقول الأمم المتحدة “إن الوكالة هي العمود الفقري لعمليات الإغاثة في غزة”.
وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة “تفعل كل ما في وسعها” للوصول إلى الفلسطينيين المحتاجين بموارد محدودة للغاية.
وقال “من الضروري أن تتمكن المساعدات الحيوية والسلع التجارية من دخول غزة عبر جميع المعابر الحدودية المتاحة دون تأخير، وبالقدر المطلوب”.