الخميس 26 شوال 1446 ﻫ - 24 أبريل 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الأمم المتحدة تدين العنصرية ضد النازحين من أوكرانيا

قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن الأخير “يرفض التمييز ضد بعض الرعايا الأجانب الذين يحاولون الفرار من أوكرانيا”.

وفي بيان صدر عقب تقارير تشير إلى عدم السماح لبعض مواطني الدول الأخرى، مثل الطلاب والعمال من إفريقيا وآسيا، الصعود على متن وسائل النقل عبر الحدود الأوكرانية، أوضح ستيفان دوجاريك أن “الأمين العام يرفض بشدة وبأي شكل كان أي تمييز على أساس العرق أو الدين أو الأصل القومي في سياق هذا الصراع وكذلك فيما يتعلق بمعاملة الأشخاص الذين يحاولون مغادرة أوكرانيا بحثا عن ملجأ في بلد آخر”.

وأشار المتحدث إلى إنه “بالرغم من القتال، إلا أن موظفي الأمم المتحدة ما زالوا باقين ويقدمون المساعدات الإنسانية”، لافتا إلى أن “عدد الموظفين في أوكرانيا ظل تقريبا كما ذكر الأسبوع الماضي، حوالي 1500 موظف، مع نقل بعض الموظفين داخل وخارج أوكرانيا”.

وأكد دوجاريك أن “خطوط الاتصال بين المنظمة العالمية والموظفين لا تزال مفتوحة”.

وكانت الأمم المتحدة قد اعترفت بأن “بعض اللاجئين غير الأوروبيين قد واجهوا العنصرية أثناء محاولتهم الفرار إلى بر الأمان على حدود أوكرانيا”.

وبعد تصريحات العديد من الأجانب المقيمين في اوكرانيا حول المصاعب والعنصرية التي واجهتم على الحدود، وإدانة الاتحاد الأفريقي والرئيس النيجيري محمد بخاري معاملة الأفارقة الفارين من أوكرانيا في أعقاب تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي حول منع حرس الحدود لهم من المغادرة، كما أفاد أفارقة بأنهم منعوا من ركوب القطارات المتجهة إلى الحدود.

وقال الاتحاد الأفريقي إن “التقارير التي تفيد بأن الأفارقة ينفردون بمعاملة مختلفة غير مقبولة ستكون عنصرية بشكل صادم وتنتهك القانون الدولي”.

وبعد نفي السلطات الأوكرانية لهذه التصريحات، عاود وزير الخارجية الأوكراني، ديمترو كوليبا، في تغريدة عبر “تويتر”حيث صرح ” إن الهجوم الروسي أثر على الأوكرانيين وغيرهم ممن لا يحملون الجنسية الأوكرانية بشكل مدمر.

وأضاف أن الأفارقة الذين يريدون الإجلاء هم أصدقاؤنا وبحاجة للحصول على فرص متساوية في الوصول إلى بلادهم بشكل آمن، وشدد على أن حكومة بلاده لا تدخر جهد من أجل حل المشكلة.

وأظهرت شهادات وتقارير في الأيام الأخيرة تعرض الكثير من الأجانب المقيمين على أراضي أوكرانيا، واجهوا معاملة عنصرية خلال فرارهم، مثل غيرهم، من جحيم الحرب.