السبت 9 شعبان 1446 ﻫ - 8 فبراير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الأمم المتحدة تكشف عن لجوء مسؤولين في الكونغو الديمقراطية لمرافقها

كشفت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (MONUSCO) بأن العديد من الأشخاص، بمن فيهم مسؤولون، لجأوا إلى منشآت الأمم المتحدة.

وقالت فيفيان فان دي بيري نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية في إحاطة الثلاثاء، إن الصراع المستمر مع حركة 23 مارس في شرق البلاد تسبب في نزوح أعداد كبيرة من الناس.

وأضافت أن العديد من الأشخاص بمن فيهم مسؤولون سابقون ألقوا أسلحتهم ولجأوا إلى بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (MONUSCO).

وذكرت أن البعثة تسعى إلى الاستجابة لطلبات الحماية التي قدمها المدافعون عن حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني.

وأشارت إلى أن بعثة منظمة الأمم المتحدة لا تملك القدرة على استضافة عدد كبير من الأشخاص، مضيفة “في الوقت نفسه، منشآتنا ليست آمنة أيضا”.

وحركة 23 مارس هي جماعة مسلحة متمردة تنشط في المناطق الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية وبالأخص في مقاطعة كيفو الشمالية التي تحد كلا من أوغندا ورواندا.

ومنذ بداية العام الجاري، نزح أكثر من 400 ألف شخص بسبب الاشتباكات العنيفة المستمرة بين حركة “إم 23” وقوات الأمن في شرقي الكونغو الديمقراطية.

وبعد أن سيطرت على العديد من القرى والبلدات في المنطقة، فرضت حركة “إم 23” مؤخرا حصارا على مدينة غوما، شرق البلاد.

وحركة “23 مارس” تعرف أيضا باسم “جيش الكونغو الثوري” وتأسست بعد انهيار اتفاق السلام الموقع في 23 مارس/آذار 2009، وغالبية أفرادها من قبيلة “التوتسي” التي ينتمي إليها الرئيس الرواندي بول كاغامي.

وتتهم الأمم المتحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا بدعم حركة “إم 23″، وهو ما تنفيه رواندا.