أعلنت #لجنة_تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، أن القوات الجوية السورية قصفت عمدا #مصادر_المياه في #دمشق في ديسمبر/كانون الأول، ما يصل إلى حد #جريمة_حرب قطعت إمدادات المياه عن 5.5 مليون شخص يعيشون في #العاصمة وحولها.
وقالت اللجنة إنها لم تعثر على أدلة على تعمد #الجماعات_المسلحة تلويث إمدادات المياه أو تدميرها كما زعمت الحكومة السورية حينها.
وعانت دمشق من انقطاع المياه في ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني. وفي اثناء الأزمة ارتفعت أسعار المياه المعدنية والمياه المباعة بشكل كبير، واعتمد السكان على مياه الآبار الموجودة في الشوارع والحدائق.
وكثف #النظام_السوري قصفه على وادي بردى، أحد مصادر المياه للعاصمة السورية، خلال الفترة التي شهدت أزمة المياه، والتي بدأت في 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفي وقت لاحق، توصل النظام إلى هدنة مع المسلحين المتحصنين في وادي بردى، والذين غادروا المنطقة بحسب شروط اتفاق بين الجانبين.