بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، صعد جيش الاحتلال اعتداءاته على الضفة الغربية، في عملية بدأت فجر الأربعاء 28\8\2024، قتل 670 فلسطينيا بينهم 150 طفلا، وأصاب أكثر من 5 آلاف و400، واعتقل ما يزيد على 10 آلاف في غضون أيام.
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) فيليب لازاريني إن عمليات القوات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية لها تأثير متواصل على عشرات الآلاف من الأشخاص في 4 مخيمات للاجئين من خلال تدمير البنية التحتية العامة والخاصة.
وأضاف لازاريني أن الأونروا اضطرت لتعليق خدماتها في العديد من مخيمات الضفة، بسبب هذه العمليات التي خلفت دمارا هائلا في البنى التحتية.
وأشار إلى أن أكثر من 150 طفلا فلسطينيا قُتلوا في الضفة منذ بدء الحرب، حسب تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
وأكد لازاريني أن الوقت قد حان للتوصل إلى حل سياسي للصراع المستمر منذ عقود لإنهاء معاناة المدنيين أينما كانوا.
وفجر الأربعاء الماضي 28\8\2024، بدأ الجيش الإسرائيلي تحت غطاء كثيف من سلاح الجو عملية في محافظتي طولكرم وجنين (شمال) ومخيم الفارعة قرب طوباس (شمال)، قبل أن ينسحب من الفارعة وطولكرم.
وقتل الجيش الإسرائيلي 19 فلسطينيا وأصاب عشرات واعتقل 45، ويواصل اقتحامه طولكرم وجنين، في عملية هي الأوسع منذ عام 2002.