السبت 16 شعبان 1446 ﻫ - 15 فبراير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الاحتلال يُصعّد هجماته الجويّة.. و"القسام" تخوض اشتباكات عنيفة على الأرض

يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، حيث شنت قوات الاحتلال صباح اليوم الإثنين، غارة قرب مقر لوكالة “الأونروا” في مدينة غزة، وسط قصف مدفعي تجاه مخيم النصيرات، وسط القطاع. فيما حذّرت الأمم المتحدة من انهيار “النظام العام” في القطاع، في ظل بطء دخول المساعدات الإنسانية.

جاء ذلك في وقت أكدت كتائب القسام أنّ مقاتليها يخوضون “اشتباكات عنيفة” مع جيش الاحتلال المتوغل في غزة، بالأسلحة الرشاشة والمضادة للدروع مع قوات الاحتلال المتوغلة شمال غربي غزة.

وكانت كتائب القسام قد أكدت في بيان سابق، أن مقاتليها “يؤكدون استهداف دبابتين للقوات المتوغلة شمال غربي غزة واشتعال النيران فيهما”.

أتى إعلان كتائب القسام عن المواجهات بعد ساعات من تأكيد الجيش الإسرائيلي، الأحد، زيادة عدد قواته التي تقاتل داخل قطاع غزة.

وقال المتحدث باسمه دانيال هغاري خلال إحاطة تلفزيونية: “قمنا خلال الليل (السبت الأحد) بزيادة دخول قوات (الجيش الإسرائيلي) إلى غزة، وانضمت إلى القوات التي تقاتل هناك”.

إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد العشرات، معظمهم من الأطفال مع تجدد القصف الجوي الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة، خصوصًا الأجزاء الشمالية والوسط، اليوم الإثنين.

وذكرت الوكالة أن 23 شخصًا استشهدوا في غارة إسرائيلية استهدفت منزلين شمال القطاع. وفي الوسط، أشارت الوكالة إلى أنّ الطائرات الإسرائيلية قصفت منزلًا في منطقة الزوايدة لتقتل وتصيب العشرات. فيما أفادت بقصف برج المهندسين في تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.

من جهته، قال التلفزيون الفلسطيني، إن خدمات الإنترنت والاتصالات انقطعت في مناطق شمال قطاع غزة. وذلك بعد أن كانت قد عادت تدريجيًا إلى مناطق مختلفة من قطاع غزة في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، بعد توقفها بشكل شبه تام منذ يوم الجمعة.

يأتي ذلك فيما ذكرت صحيفة إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في سديروت ومستوطنات أخرى قريبة من قطاع غزة، وكذلك سمع دوي انفجار وصفته بالكبير في سماء مدينة حيفا الشمالية.

ونشرت الصحيفة مقطعي فيديو يظهران مقذوفًا يضيء في السماء قبل أن يختفي، وأشارت إلى احتمال أن يكون صاروخًا اعتراضيًا انطلق بالخطأ بعد إنذار كاذب.

وفي وقت لاحق، قالت الصحيفة إن صفارات الإنذار انطلقت في مستوطنة نتيف هعسراه شمال قطاع غزة.

بدورها، أعلنت وزارة الداخلية في غزة في بيان، أنّ غارة إسرائيلية استهدفت محيط مستشفى القدس في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.

ووفقًا لشهود عيان، استخدم جيش الاحتلال قنابل وقذائف دخانية، منها قنابل الفسفور الأبيض المحرمة دوليًا في قصفه لمحيط المستشفى الذي يؤوي ما لا يقل عن 4 آلاف مريض وجريح، وأكثر من 14 ألف نازح.

كما أفاد مدير مستشفى القدس بأن الجيش الإسرائيلي استهدف منذ الصباح، محيط المستشفى مرات عديدة، مشيرًا إلى أن تهديد مستشفى القدس مجددًا ترافق مع استهدافات جوية لمحيطه.