ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية ، أنه من المحتمل أن ينشر “البنتاغون” 1000 عسكري أميركي شمال سوريا قبل بدء معارك استعادة مدينة الرقة من سيطرة تنظيم “داعش”.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر لم تسمّها في وزارة الدفاع الأميركية – البنتاغون – قولها إنه “من المحتمل إرسال 1000 عسكري إضافي إلى سوريا قبل بدء معارك استعادة الرقة”.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوة “في الغالب ستضاعف عدد القوات الأميركية في سوريا وتزيد من احتمال المشاركة المباشرة للقوات القتالية الأميركية في الصراع”.
ويرفض الجيش الأميركي الإفصاح عن العدد الحقيقي لمقاتليه في سوريا أو أماكن تواجدهم، إلا أن التقديرات تشير إلى وجود قرابة 500 عسكري في شمال البلاد، حتى نهاية عهد الرئيس السابق باراك أوباما ، وتم تعزيزهم مؤخراً بما يقرب من 400 عسكري بغرض إسداء المشورة وتقديم الدعم الناري لـ “قوات سوريا الديمقراطية”.
وطبقاً للـ”واشنطن بوست”، فإن خطوة نشر الجنود الأميركيين، في حال تمت، “تسجل مخالفة لسياسة إدارة أوباما ، التي كانت تقاوم نشر المزيد من القوات البرية في سوريا”.
وأشارت إلى أن الزيادة المقترحة ستعتمد على عدد من القضايا بينها “كم الأسلحة التي سيتم تقديمها للقوات العربية والكردية الموجودة على الأرض، أو ما هي الأدوار التي ستلعبها القوى الإقليمية مثل تركيا في حملة تحرير الرقة”.
ولفتت “واشنطن بوست” إلى أن العسكريين الأميركيين الذين يتم بحث إرسالهم إلى سوريا، “سيعملون كمستشارين، يقدمون خبرات تتعلق بالتخلص من القنابل التنسيق بين القوات الجوية للتحالف الدولي و”قوات سوريا الديمقراطية”.