اطلع الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الخميس على إحاطة وهو على متن الطائرة الرئاسية التي تنقله إلى ألمانيا، بشأن إعلان إسرائيل أنها تتحقق من احتمال استشهاد زعيم حركة حماس يحيى السنوار خلال عملية عسكرية في قطاع غزة، وفق مسؤول أميركي.
وقال المسؤول لوكالة “فرانس برس” إنه تمّ إطلاع بايدن على هذه التطورات وهو في طريقه إلى برلين لإجراء محادثات مع زعماء أوروبيين بشأن الحرب في أوكرانيا والأزمة في الشرق الأوسط.
هذا ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول دفاعي قوله إن إسرائيل أخطرت مسؤولين عسكريين أميركيين باحتمال مقتل السنوار وأرسلت صورا لما قد تكون جثته. وأضاف المسؤول “ننتظر مستجدات من الإسرائيليين”.
كما أُخطر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الذي يزور مقر حلف شمال الأطلسي، بالمعلومة وأُرسلت له أيضاً مذكرة عن المسألة خلال اجتماعات جارية مع حلفائه الدفاعيين في بروكسل.
يأتي هذا بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه يتحقق مما إذا كان قد “قضى” على زعيم حركة حماس يحيى السنوار في عملية في قطاع غزة، في ما قد تكون ضربة قاسية للحركة الفلسطينية بعد عام على اندلاع الحرب بين الطرفين.
والسنوار المكنى “أبو إبراهيم”، ويبلغ 61 عاماً، هو “الرجل الحي الميت” بالنسبة إلى إسرائيل التي تعتبره هدفاً رئيسياً وتتهمه بأنه مهندس هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي أشعل شرارة الحرب في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان “خلال نشاط.. في قطاع غزة تم القضاء على ثلاثة مخربين. يفحص كل من جيش الدفاع وجهاز الأمن الداخلي (شاباك) احتمال أن يكون أحد المخربين الذين قضي عليهم هو المدعو يحيي السنوار”.
وأكد أنه “في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائياً من هوية” القتلى، مشيراً إلى أنه “لم تظهر أي علامات على وجود أسرى في المنطقة”، حيث قتل الشخص الذي يتم التحقق من هويته.
وأفاد مصدر أمني إسرائيلي بأن الجيش يجري اختبارات الحمض النووي على جثة لمسلح للتأكد مما إذا كانت عائدة للسنوار. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية تم التأكد من أنها جثة السنوار.