قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين لمناقشة آخر التطورات في إسرائيل وغزة.
فيما أعلنت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة الاثنين، أن غزة فقدت أكثر من 60 بالمئة من الوظائف منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مما فاقم سوء الوضع الاقتصادي المتردي في القطاع الذي تحاصره إسرائيل.
وأضافت المنظمة في أول تقييم لتأثير التوغل البري والقصف الجوي الإسرائيلي لغزة بعد الهجوم الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر\تشرين الأول، إن الخسائر تصل إجمالا إلى 182 ألف وظيفة في القطاع الفلسطيني الصغير.
وقالت ربا جرادات، المدير الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية، “تقييمنا الأولي لتداعيات الأزمة المأساوية الحالية على سوق العمل الفلسطينية كشف نتائج مثيرة للقلق بشدة ولن يزيدها استمرار الصراع إلا سوءا”.
وأضافت أن الأزمة سيظل تأثيرها على الوظائف والشركات “لسنوات كثيرة قادمة”.
وحتى قبل الحرب وتشديد الحصار الاقتصادي الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، كان نحو نصف سكان القطاع الساحلي الضيق البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يعيشون تحت خط الفقر.