أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تعتبر توجيه ضربات جديدة على مواقع قوات النظام السوري خيارا قائما، كرد على هجمات كيميائية محتملة في البلاد.
وقال المتحدث الرسمي بإسم البيت الأبيض شون سبايسر في مؤتمر صحافي ردا على سؤال حول مدى استعداد السلطات الأميركية لاتخاذ مثل هذه الإجراء: “سنكون منفتحين أمام كل خطوات لاحقة في حال رؤيتنا مثل هذه العمليات”. وأضاف: “حين تقوم بقصف الأطفال بالغاز سوف تواجه ردا من هذا الرئيس(ترامب).
وإعتبر سبايسرأن تدمير “داعش” هو أكبر عمل تستطيع الولايات المتحدة القيام به لـ”تحرير السوريين”، لافتا إلى أن “القضاء على التنظيم سيهيئ الظروف الملائمة لتشكيل قيادة جديدة في سوريا عبر عملية سياسية”.
كما تطرق سبيسر إلى قضية مصير الأسد وقال: “لا أستطيع أن أتصور سوريا وهي تحظى بالإستقرار والسلام ويترأسها بشار الأسد”. وأكد في الوقت ذاته، أن تنظيم “داعش” هو الذي يشكل التهديد الأكبر في الشرق الأوسط بالنسبة للولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الإدارة الأميركية الحالية “تسعى إلى التسوية في سوريا من خلال التعاون مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك روسيا”، موضحا أن الولايات المتحدة وروسيا لهما “مصالح مشتركة في ما يتعلق بـ”داعش”.