الخميس 11 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 12 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

البيت الأبيض يتجنب التعليق حول لقاء محتمل بين بايدن ونتنياهو

أحجم البيت الأبيض اليوم الأحد عن الكشف عما إذا كان الرئيس الأمريكي جو بايدن سيلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يزور واشنطن الشهر المقبل لإلقاء خطاب في الكونغرس.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في مقابلة مع برنامج (فيس ذا نيشن) على شبكة (سي.بي.إس) “ليس لدي ما أعلنه اليوم” مضيفا أن الرجلين على تواصل مستمر.

وأضاف سوليفان “إنه قادم لإلقاء خطاب في الكونجرس. الرئيس يتحدث معه طوال الوقت”.

ومن المقرر أن يلقي نتنياهو خطابا أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونجرس في 24 يوليو تموز. وبايدن مؤيد قوي لإسرائيل في حربها على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة لكن علاقتهما شهدت توترا بسبب سلوك إسرائيل في الحرب.

ويخوض بايدن سباق الرئاسة سعيا لولاية ثانية في نوفمبر تشرين الثاني وسط انتقادات من قاعدته السياسية التي تميل لليسار بسبب تأييده لإسرائيل في ظل الزيادة الحادة في عدد القتلى الفلسطينيين في الحملة العسكرية التي تشنها على القطاع.

وعبر سوليفان عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن قبل زيارة نتنياهو لواشنطن. وقال إن على حماس أن تقول ببساطة “نعم” وتوافق على المقترح المطروح على الطاولة لتحقيق ذلك.

ورحب بايدن، الذي يعود للولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم الأحد قادما من فرنسا، بإنقاذ القوات الإسرائيلية لأربع رهائن كانت حماس تحتجزهم وتعهد بمواصلة العمل لحين الإفراج عن جميع الرهائن والتوصل لوقف لإطلاق النار.

وفي وقت سابق السبت، استشهد 210 فلسطينيين وأصيب أكثر من 400 في مجزرة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات، بذريعة إنقاذ رهائن إسرائيليين.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقا قرار بوقف إطلاق النار فورا.

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

وتعرقلت جهود التوصل إلى الصفقة الأخيرة بعد رفض إسرائيل لها بدعوى أنها لا تلبي شروطها، وبدئها عملية عسكرية على مدينة رفح في السادس من مايو/أيار، ثم السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في اليوم التالي.

    المصدر :
  • رويترز