صورة توضيحية "الأرشيف"
جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم التحالف “ريان ديلون” الذي أوضح أن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” يعزز دفاعاته في البوكمال استعداداً لهجوم مرتقب.
وفي تصريح رسمي لرويترز أشار “ديلون” إلى أن البوكمال ستكون الهدف التالي للتحالف بعد السيطرة على الموصل والرقة، مضيفاً: ” إن البوكمال هدف ”بالتأكيد“ للتحالف لكن القرار متروك لقوات سوريا الديمقراطية في مسألة شن هجوم بري”.
وأوضح أن الأولوية الآن بالنسبة لميلشيا قسد هي تعزيز سيطرتها على حقل “العمر” النفطي الذي يعد الأكبر في سورية، بعد أن انتزعته من تنظيم الدولة الأحد الماضي.
وأضاف المتحدث قائلا ”الآن ينبغي أن نرسخ أقدامنا في تلك المنطقة وداخل حقل العمر وحوله والمنطقة المؤدية إليه، للتأكد من أن المنطقة آمنة، ثم سيكون القرار لقوات سورية الديمقراطية إن كانوا يستطيعون تخصيص الموارد المناسبة للزحف إلى البوكمال“.
ويأتي الإعلان عن الاستعدادات بعد أيام من إعلان قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بدء معركة للسيطرة على المدينة، وقابلها معركة أطلقتها القوات العراقية، وتستهدف السيطرة على مدينة القائم الحدودية من الجانب العراقي.
وتكتسب البوكمال أهمية استراتيجية على اعتبارها بوابة عبور بين سورية والعراق، فضلاً عن احتوائها على حقل التنك النفطي، الذي يعد أهم حقول النفظ في المنطقة.