صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، يوم الأربعاء، لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.
وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.
وفي سياقٍ متصل، قالت حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية “إن وفدا يضم أمينها العام زياد النخالة وصل إلى القاهرة، اليوم الأربعاء، بهدف إجراء مباحثات تتناول مستجدات صفقة تبادل الأسرى” مع إسرائيل وسبل إدخال إمدادات الإغاثة إلى قطاع غزة.
من جهته، قال مكتب يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلي في بيان: “إن كاتس أبلغ نظيره الأمريكي لويد أوستن خلال اتصال هاتفي اليوم الأربعاء بأن هناك فرصة الآن للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بما يشمل مواطنين أمريكيين”.
وأضاف مكتب كاتس في بيان “أطلع الوزير كاتس وزير الدفاع أوستن على تطورات مفاوضات إطلاق سراح الرهائن، وقال إن هناك الآن فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد سيسمح بإعادة جميع الرهائن، بما في ذلك من يحملون الجنسية الأمريكية”.