قالت القيادة المركزية الأمريكية “إن قواتها نفذت عشرات الغارات الجوية على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في وسط سوريا اليوم الأحد”.
وذكرت القيادة المركزية في بيان أن “ضرباتها كانت تهدف إلى ضمان عدم استغلال التنظيم للوضع الحالي في سوريا”.
وفي سياقٍ متصل، أبلغ مصدران أمنيان إقليميان “رويترز” اليوم الأحد، بأن إسرائيل نفذت ثلاث غارات جوية على مجمع أمني كبير ومركز أبحاث حكومي سبق أن قالت إسرائيل “إن إيران استخدمته لتطوير صواريخ”.
وقال المصدران “إن الغارات، التي نفذت في اليوم الذي أطاحت فيه المعارضة المسلحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، تسببت في أضرار جسيمة بالمقر الرئيسي للجمارك والمباني المجاورة لمقر المخابرات العسكرية داخل المجمع الأمني الذي يقع في منطقة كفر سوسة في دمشق”.
وأضاف المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما أن “أضرارا لحقت أيضا بمركز الأبحاث”.
وقال أحد المصدرين “إن الغارات الإسرائيلية أصابت البنية التحتية المستخدمة لتخزين البيانات العسكرية الحساسة والمعدات وأجزاء الصواريخ الموجهة”.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قصفت إسرائيل ما لا يقل عن سبعة أهداف في جنوب غرب سوريا منها قاعدة خلخلة الجوية شمالي مدينة السويداء التي انسحبت منها قوات جيش النظام السوري الليلة الماضية، حسبما ذكر المصدران.
وقال المصدران “إن الجيش ترك وراءه مخزونا كبيرا من الصواريخ وبطاريات الدفاع الجوي والذخائر التي تعرضت للقصف اليوم”.
وأضافا أن “الغارات الإسرائيلية بالقرب من مطارة المزة العسكري جنوب غربي العاصمة أصابت مستودعات ذخيرة أخرى”.