اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي لطفل في الضفة الغربية
شن الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، حملة اعتقالات طالت 15 فلسطينيا، بينهم طفل، خلال اقتحامات لمناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية إن الاعتقالات تركزت في رام الله والقدس (وسط) وطوباس وطولكرم (شمال).
وأوضحت أن قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدة سلواد شرق مدينة رام الله و”داهمت محلا تجاريا، واعتقلت الطفل عبد الحكيم عباس (15 عاما)”.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه للجيش يقتاد الطفل معصوب العينين.
وذكرت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 11 مواطنا بمخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين شمال شرق القدس الشرقية المحتلة.
وأضافت أن “قوة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم شعفاط، وداهمت عددا من المحلات التجارية، واعتقلت 11 مواطنا على الأقل من أصحاب المحلات والعاملين فيها”.
أما شمالي الضفة، فأوضحت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل “شابين من مخيم طولكرم وضاحية ذنابة شرق المدينة”.
وشمالي الضفة أيضا، ذكرت الوكالة أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت شابا من مخيم الفارعة جنوب طوباس”.
ولليوم الثاني على التوالي يشهد المخيم وبلدة طمون جنوب طوباس، اقتحاما إسرائيليا تخلله “مداهمة منازل وتهجير سكانها قسرا وتحويلها لثكنات عسكرية ومراكز تحقيق” وفق “وفا”.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني المنصرم، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية شمالي الضفة بدأها بمدينة جنين ومخيمها، قبل أن يوسع عدوانه لاحقا ليشمل مدينتي طولكرم وطوباس.
وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 905 فلسطيني، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال قرابة 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.