جيش الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزلا في الضفة الغربية
أعلن محافظ جنين كمال أبو الرُّب، اليوم الأحد، عن هدم الجيش الإسرائيلي أكثر من 20 منزلا ومنشأة في مخيم جنين، منذ بدء العملية العسكرية، الثلاثاء الماضي.
وعبر أبو الرب في حديث مع الأناضول، عن “القلق من احتمال وجود شهداء دفنوا تحت الأنقاض، في ظل عدم القدرة على الوصول إلى داخل المخيم، مع استمرار حصار الاحتلال وعدوانه، وقطع شبكة الاتصالات”.
وبين أن “قوات الاحتلال تتعمد توسعة شوارع المخيم الضيقة، تمهيدا لاقتحامه بالجرافات العسكرية الضخمة D9 والآليات الكبيرة، ولذلك فهي تهدم أو تفجِّر أي منزل أو منشأة تقف في طريقها، عدا عن تدمير عشر مركبات”.
وقال أبو الرب: “ليست هناك أرقام دقيقة حول عدد من تبقى في المخيم”، لكنه أكد نزوح نحو 2500 إلى 3000 عائلة، منذ منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تزامنا مع الحملة الأمنية التي نفذتها أجهزة الأمن الفلسطينية بالمخيم آنذاك.
ولليوم السادس على التوالي، يشن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية على محافظة جنين، أسفرت حتى السبت عن مقتل 16 فلسطينيا، بينهم طفلة، وإصابة 50 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ومنذ بداية العملية العسكرية التي تضمنت غارات جوية وعمليات خاطفة من القوات الخاصة، أجبر الجيش الإسرائيلي مئات الفلسطينيين على النزوح من مخيم جنين.
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 876 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.