ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن تقريراً للجيش الإسرائيلي يؤكد أن حماس استهدفت جنودًا إسرائيليين بهجوم سيبراني لمدة عامين قبل 7 تشرين الأول. وأضافت، أن “حركة حماس اخترقت من خلال الهجوم السيبراني هواتف نقالة للجنود وجمعت معلومات حساسة”.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية، إلى أن “جمع المعلومات أفاد حماس في تنفيذ هجوم السابع من تشرين الأول”، لافتة إلى أن “تحقيق الجيش الإسرائيلي أظهر أن جنودا نشروا صورا من داخل المعسكرات”.
وتابعت أن “تقرير الجيش الإسرائيلي يوصي بإجراء تغيير جذري في أساسيات المحافظة على أمن المعلومات في المعسكرات”.
وسبق أن كشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن لقطات مصورة مأخوذة من كاميرات مثبتة على رؤوس عناصر تابعين لحركة حماس استشهدوا في هجوم طوفان الأقصى، أظهرت أنهم كانوا يعرفون كثيرا من المعلومات والأسرار عن الجيش الإسرائيلي ونقاط ضعفه.
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن المهاجمين استطاعوا الوصول إلى غرفة الخوادم في أحد مراكز الجيش الإسرائيلي من خلال ما لديهم من معلومات.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه اللقطات، توفر تفاصيل وصفتها بـ”المرعبة” عن كيفية تمكن كتائب القسام من مفاجأة أحد أقوى الجيوش في الشرق الأوسط، بحسب وصفها.
وكانت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس قد شنت هجوماً على مستوطنات وثكنات عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي في غلاف غزة بالسابع من تشرين الأول الماضي مما أدى إلى سقوط 1200 قتيل إسرائيلي بحسب المصادر الإسرائيلية واحتجاز أكثر من 200 أسير.
وشنت إسرائيل إثر ذلك حربا مدمرة على قطاع غزة المحاصر أدت لاستشهاد أكثر من 40 ألفا معظمهم من النساء والأطفال، ودمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية بحسب الأمم المتحدة.