أعلن الجيش المصري -اليوم الخميس- تدمير “نفقين رئيسيين” جنوب مدينة رفح شمال شرق سيناء على الشريط الحدودي المحاذي لقطاع غزة، و”قتل أحد العناصر التكفيرية” وضبط سبعين آخرين.
وقال المتحدث باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي -في بيان له- إن “قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء داهمت عددا من البؤر الإرهابية، أسفرت عن اكتشاف وتدمير عدد 2 جسم نفق رئيسي أحدهما متفرع منه ثلاثة أنفاق فرعية جنوب مدينة رفح”.
وذكر المتحدث العسكري أنه “تم خلال المداهمة القضاء على أحد العناصر التكفيرية، وضبط سبعين آخرين”.
يأتي ذلك بعد ساعات من مقتل مسؤول أمني بارز، وإصابة ضابط وعنصري أمن بالشرطة، إثر تفجير مدرعة بعبوة ناسفة زرعها مجهولون شمالي سيناء.
وقُتل ضابط شرطة برتبة عقيد وأصيب آخرون إثر تفجير آليتين عسكريتين في شارع أسيوط بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، وذلك وفق مصادر للجزيرة.
وقال بيان للداخلية المصرية إن عبوة ناسفة استهدفت العقيد -وهو من قوة قطاع مصلحة الأمن العام- مما أسفر عن مقتله، وإصابة ضابط وفرد ومجند من مديرية أمن شمال سيناء.
وقال مصدر إن التفجير وقع بينما كان رجال من الشرطة يقومون بدورية في المدينة، وأضاف أن العقيد القتيل يشغل منصبا أمنيا رفيعا في محافظة جنوب سيناء المجاورة، وكان يقوم بمهمة في شمال سيناء.
وتشهد مناطق متفرقة في سيناء هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، تبنت معظمها جماعة “أنصار بيت المقدس” التي أعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية.
ويطلق الجيش المصري تعبير “عناصر تكفيرية” على المنتمين للجماعات المسلحة الناشطة في سيناء، والتي تتبنى نهجا دينيا يوصف بالمتشدد، ومن أبرزها تنظيما “أجناد مصر” و”أنصار بيت المقدس”.