أعلنت جماعة الحوثي بعد ظهر (الجمعة 27-9-2024) عن استهداف ثلاثَ مدمراتٍ حربيةٍ أمريكيةٍ في البحرِ الأحمرِ بـ 23 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرة.
وأوضح بيان الحوثيين أن هذه العملية البحرية هي الأوسعُ “في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ إسناداً لطوفانِ الأقصى ورداً على العُدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ”.
وقدْ جاءتْ هذه العملية متزامنة مع عمليةِ استهدافِ يافا وعسقلان بصاروخِ فرطِ صوتيٍّ نوع فلسطين٢ وطائرةِ يافا المسيرة.
من جهته، قال المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين) العميد يحي سريع إنهم “قصفوا هدفا في تل أبيب وعسقلان ليل الخميس الجمعة، بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة، تضامنا مع غزة ولبنان”.
وأضاف استهدفنا منطقة يافا بصاروخ باليستي من نوع (فلسطين 2)، فيما تم ضرب هدف حيوي في منطقة عسقلان جنوبي إسرائيل بطائرة مسيرة من نوع (يافا)، مؤكدا أن العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح.
وتابع “سننفّذ المزيد من العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي انتصارا لدماء إخواننا في فلسطين ولدماء إخواننا في لبنان.. ولن نتوقف عن عمليات الإسناد العسكري خلال الأيام المقبلة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وكذلك على لبنان”.
وكشف الحوثيون عن صاروخ فلسطين 2 للمرة الأولى مطلع يونيو/حزيران 2024، وهو صاروخ أرض أرض ينتمي إلى فئة الصواريخ الباليستية الفرط صوتية، ويصل مداه إلى 2150 كلم.
فيما كشفوا عن مسيرة يافا في 19 يوليو/تموز 2024، عندما أعلنوا عن استهداف مدينة تل أبيب بها، لتقطع آنذاك مسافة 2300 كلم.
في حين، أفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي (نجمة داود الحمراء) بإصابة 18 شخصا جراء التدافع أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد انطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب.
بدورها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إنّ هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها الحوثيون في إطلاق صاروخ باتجاه منطقة تل أبيب الكبرى.