قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، اليوم الثلاثاء “إن الوزير أنتوني بلينكن بحث اليوم الثلاثاء مع نظرائه من الأردن والإمارات وقطر ومصر الوضع في سوريا”.
وأضاف ميلر في إفادة صحفية لوزارة الخارجية أن “هيئة تحرير الشام تستخدم الكلمات الصحيحة، لكن الولايات المتحدة ستحكم عليها من خلال أفعالها”.
وفي سياقٍ آخر، حددت الولايات المتحدة اليوم، آمالها فيما يتعلق بالانتقال السياسي بسوريا بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، قائلة إنها ستعترف بحكومة سورية مستقبلية عندما تكون في شكل هيئة حاكمة موثوقة وشاملة وغير طائفية.
وكان هذا التوصيف هو الأكثر وضوحا من جانب واشنطن منذ أطاحت المعارضة المسلحة بالأسد في حملة سريعة بصورة مذهلة بعد 13 عاما من الحرب الأهلية. وفر الأسد وعائلته إلى روسيا.
وقال بلينكن “يجب أن تؤدي عملية الانتقال هذه إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي يفي بالمعايير الدولية للشفافية والمساءلة، بما يتفق مع مبادئ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254”.
وأضاف “ستعترف الولايات المتحدة وتدعم بشكل كامل الحكومة السورية المستقبلية الناتجة عن هذه العملية”.
وقطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وأغلقت سفارتها في دمشق في عام 2012.
وقال بلينكن إن عملية الانتقال والحكومة السورية الجديدة يجب أن تسهل أيضا تدفق المساعدات الإنسانية إلى كل المحتاجين، مع ضمان تدمير أي مخزونات من الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية بأمان.