أعلنت الخارجية الأميركية عن أن مصير الرئيس السوري بشار الأسد يقرر بين الفصائل المعنية عبر المفاوضات.
وأكد الناطق الرسمي بإسم الخارجية الأميركية مارك تونر أن الولايات المتحدة لا تزال تتطلع إلى حل سياسي في سوريا ، وإلى دور محوريّ للأمم المتحدة لتحقيق ذلك، وأوضح أن بلاده لا تزال طرفاً فاعلاً في محادثات جنيف، كاشفاً عن أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون عيّن مبعوثاً خاصاً لسوريا والشرق الأدنى.
وفي سياق منفصل، أعلنت الخارجية أن المساعدات الأميركية للسلطة الفلسطينية لا تزال جارية، وقد تمّ الإفراج عن مليون 223 دولار “لبرامج انسانية واغاثية، وليس لقضايا السلطة”، مشيرا من جهة أخرى، إلى أن لقاء وزير الخارجية الأميركي تيلرسون بوزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان “كان ذا طابع خاص ومغلق، وأن النقاش تناول مسائل أمنية وعسكرية”.