السبت 9 شعبان 1446 ﻫ - 8 فبراير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الخارجية الفلسطينية: التطهير العرقي الإسرائيلي يهدد مستقبل أجيالنا

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن اليمين الإسرائيلي الحاكم يدفع الشعب الفلسطيني إلى مربعات لا يريدها، ويهدد مستقبل أجياله.

وقالت في بيان، “إن اليمين الحاكم في إسرائيل يدفع شعبنا الفلسطيني إلى مربعات لا يريدها ويهدد مستقبل أجياله، مستظلا بسقوط دولي غير مسبوق في اختبار القانون الدولي، وحقوق الإنسان والشرعية الدولية وقراراتها”.

وأضافت الوزارة أنه “على مرأى ومسمع العالم الذي يدعي الحضارة، بات أكثر من مليوني فلسطيني بلا مأوى ولا مقومات حياة، ولا حقوق مدنية لهم في قطاع غزة، بعد أن ارتكبت إسرائيل أبشع جرائم التطهير العرقي، وتدمير وطنهم بالكامل لدفعهم بقوة الخراب للهجرة”.

ومع بدء سريان وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل صباح الأحد، بدأ النازحون الفلسطينيون في مختلف أنحاء القطاع العودة إلى منازلهم ليجدوا معظمها مدمرة، فيما من المقرر عودة سكان شمال القطاع من جنوبه الأحد وفق الاتفاق.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

وتابعت الخارجية الفلسطينية، أن “اليمين الحاكم في إسرائيل يواصل ارتكاب جرائم الحرب لإطالة أمد الاحتلال وبقائه في الحكم”.

يأتي ذلك بالتزامن مع تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظة جنين لليوم الرابع على التوالي، والتي أسفرت عن استشهاد 14 فلسطينيا ونحو 50 جريحا، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وتمثل العملية، وفق إعلام عبري، محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الغاضب من وقف إطلاق النار في غزة.

    المصدر :
  • الأناضول