قال ماجد الأنصاري المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية اليوم الثلاثاء إن المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في الدوحة لم يغلق بشكل نهائي.
وأضاف أن قادة فريق حماس للمفاوضات ليسوا في الدوحة.
ووفقا للأنصاري فإن الموقف القطري ثابت وواضح وهو وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وتابع الأنصاري بأن تعليق جهود الوساطة القطرية كان بسبب عدم جدية الأطراف، وأضاف “الدوحة لن تقبل بأن تستغل لأغراض سياسية”.
وبحسب الأنصاري فإن إغلاق المكتب السياسي لحماس إن تم ستعلن عنه الخارجية القطرية وليس عبر وسائل أخرى.
يشار إلى أن قطر علّقت جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل في 9 نوفمبر 2024. ووفقاً للتصريحات الرسمية لوزارة الخارجية القطرية، تم تعليق هذه الجهود بعد فشل التوصل إلى اتفاق في آخر جولة من المفاوضات. وأوضح المتحدث باسم الوزارة أن قطر ستستأنف جهود الوساطة فقط عندما تتوفر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب في غزة ورفع المعاناة الإنسانية. كما شدد على أن قطر لن تقبل أن تكون وساطتها عرضة للابتزاز.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.
وتعرقلت جهود التوصل إلى الصفقة الأخيرة بعد رفض إسرائيل لها بدعوى أنها لا تلبي شروطها، وبدئها عملية عسكرية على مدينة رفح في السادس من مايو/أيار، ثم السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في اليوم التالي.