بعد أن علق المرشح الرئاسي المستقل، روبرت كينيدي، حملته الأسبوع الماضي وأعلن تأييده للرئيس السابق دونالد ترامب، توقفت الخدمة السرية عن توفير الحماية له.
وأكد ممثل الخدمة السرية التقرير، قائلاً لصحيفة “نيويورك بوست”، “هذا صحيح. لم يعد روبرت كينيدي يتلقى حماية الخدمة السرية الأميركية”.
وكان كينيدي، مستشهدًا بمخاوف أمنية، يضغط من أجل حماية الخدمة السرية لعدة أشهر، لكن إدارة الرئيس جو بايدن لم تمنحه حتى محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب في 13 يوليو.
وفي سبتمبر/أيلول، ألقت السلطات القبض على رجل ظهر في حدث انتخابي لكينيدي مرتديًا زي المارشال الأميركي ويحمل مسدسين. وبعد شهر، ألقي القبض على متسلل مرتين بعد ظهوره في منزل كينيدي في لوس أنجلوس طالبًا التحدث إلى كينيدي.
مع العلم أن والد كينيدي وعمه اغتيلا في الستينيات.
وبموجب القانون، تحمي الخدمة السرية عادةً المرشحين السياسيين الرئيسيين وزوجاتهم في غضون 120 يومًا من الانتخابات.
وبينما لم ينه كينيدي حملته بالكامل، فقد أزال اسمه من الاقتراع في الولايات حيث كام يترشح كمستقل ويسحب الأصوات بعيدًا عن ترامب. وكان قد تم إدراجه على الاقتراع في أكثر من 20 ولاية وقت انسحابه.
وقد تعرضت الخدمة السرية لانتقادات واسعة النطاق بسبب الإخفاقات الأمنية التي أدت إلى محاولة اغتيال ترامب في تجمع جماهيري في بتلر بولاية بنسلفانيا.
واستقالت المديرة السابقة كيم تشيدل من منصبها وتم وضع العديد من الضباط في مهام إدارية بعد الحادث.