شهدت أروقة البيت الأبيض في وقت متأخر من ليل السبت، حالة من التأهب الأمني القصوى، بعد أن اقتربت سيارة من إحدى نقاط التفتيش المحيطة بالبيت الأبيض، وادعى سائقها أنه يحمل قنبلة ، بحسب ما أفادت مصادر أمنية لقناة “سي أن أن” الأميركية.
وفي حين لم يتم تأكيد وجود أي قنبلة أو مفخخة في السيارة، إلا أن التأهب الأمني بلغ ذروته، وقد تم توقيف السائق للتحقيق معه. كما تم إقفال بعض الطرقات المحيطة بالمقر الرئاسي، على الرغم من أن الرئيس الأميركي لم يكن متواجداً في المكان.
يذكر أن رجلاً كان اقتحم سور البيت الأبيض في العاشر من مارس، وأعلن الجهاز السري المكلف بحراسة المقر الرئاسي، الجمعة، أن الرجل الذي تمكن من التسلل إلى حديقة البيت الأبيض في نهاية الأسبوع الماضي، تجوّل في حديقة المقر الرئاسي لأكثر من 16 دقيقة قبل أن يتم اعتقاله.
ووفقاً لهذا الجهاز المكلف حراسة البيت الأبيض وضمان أمن الشخصيات في الولايات المتحدة، فقد دخل الرجل إلى الحديقة قبل منتصف الليل في 10 آذار الحالي. وكان الرئيس دونالد ترامب موجودا في البيت الأبيض عند حصول الحادث.
وذكرت شبكة “سي ان ان” أن المتسلل يدعى جوناثان تران (26 عاما) ويتحدر من كاليفورنيا.
ووفقاً لصحيفة “واشنطن بوست”، كان الشاب يحمل على ظهره حقيبة تحتوي على قنبلتي غاز مسيل للدموع، وهو يواجه عقوبة تصل إلى السجن 10 سنوات في حال تمت إدانته.
البيت الأبيض عرضة للتسلل للمرة الثانية خلال أيام