الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الخميني وسليماني..مليشيات إيران تستبدل أسماء شوارع عريقة بسوريا

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الميليشيات الإيرانية ، قامت بتغيير أسماء بعض الشوارع الرئيسة في المناطق السورية الواقعة تحت سيطرتها إلى أسماء شخصيات إيرانية من بينها الخميني وقاسم سليماني.

وقال المرصد نقلا عن مصادر أن الميليشيات غيّرت اسم شارع “أنس بن مالك” بلافتة كتبت عليها شارع “الإمام الخميني”، وكذلك قامت بتغير اسم شارع “الجيش”، ووضعت لافتة كبيرة كتب عليها “شارع الإمام العباس”، في إشارة للواء العباس التابع لها الموجود في المدينة.

وقامت أيضاً بتغيير اسم شارع “أبو غروب”، ووضعت بدلاً منه لافتة باسم شارع “قاسم سليماني”.

كما غيرت اسم شارع “ساقية الري”، بوضع لافتة تحمل اسم “شارع فاطميون”.

تثبيتاً وتمدداً

وبحسب المصادر، فإن تلك التغييرات أتت في إطار سعي الميليشيات للتمدد في المناطق الخاضعة لسيطرتها التي يوجد فيها عناصر النظام، شكلياً، في ريف محافظة دير الزور.

في السياق أيضاً، أشار المرصد إلى أن القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها، مثل “حزب الله” اللبناني، مازالت مستمرة بعمليات التجنيد لصالحها بشكل سري وعلني في كل من الجنوب السوري والضفاف الغربية لنهر الفرات، وذلك مقابل سخاء مادي، واللعب المتواصل على الوتر الديني والمذهبي.

وأوضحت المعلومات أيضاً، أن الإيرانيين يواصلون جنوب سوريا مدعمين بعناصر حزب الله، بعمليات التجنيد، وتشييع الشبان والرجال، عبر عرابين تابعين لهم، مثل سرايا العرين التابع للواء 313 الواقع في شمال درعا، بالإضافة لمراكز في صيدا وداعل وازرع، حيث يخضع المجندون الجدد لدورات تدريبية في منطقة اللجاة شرق درعا، على حدود محافظة السويداء.

حزب الله يجنّد

كما يواصل حزب الله اللبناني على حدود الجولان ترسيخ نفوذه في القنيطرة، عبر استقطاب الشبان الهاربين من ملاحقة أجهزة النظام الأمنية بشأن الخدمة الإلزامية والاحتياطية.

إلى ذلك، ونظراً لتردي الأحوال المعيشية، مع انعدام فرص العمل، تتركز عمليات التجنيد والتشييع في كل من مدينة البعث وخان أرنبة.

روسيا مشغولة وإيران تستغل

وفي غرب الفرات، تتواصل عمليات التجنيد بشكل كبير ضمن المنطقة الممتدة من الميادين حتى البوكمال بريف دير الزور الشرقي، والتي باتت تحت سيطرة النفوذ الإيراني بشكل كامل.

يذكر أنه وفقاً لإحصائيات المرصد، فإن تعداد المجندين في صفوف الإيرانيين والميليشيات الموالية لها في الجنوب السوري ارتفع إلى أكثر من 7900، كما ارتفع إلى نحو 6250 عدد الشبان والرجال السوريين من أعمار مختلفة ممن جرى تجنيدهم مؤخراً بعد عمليات “التشيع”، وذلك ضمن منطقة غرب نهر الفرات في ريف دير الزور، إذ تعمد الميليشيات الإيرانية لتكثيف عمليات التجنيد هذه في استغلال كامل منها لانشغال الروس في الاتفاقيات مع الأتراك بالشمال السوري.