شددت ألمانيا على أنها سترفض منح جنسيتها للأشخاص الذين يرددون أو يروّجون لشعار “من النهر إلى البحر” في معرض التضامن مع القضية الفلسطينية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت هيئة البث والإذاعة لألمانيا الشمالية (NDR)، الأحد، أن وزارة الداخلية أصدرت قرارا يتضمن مبررات جديدة لرفض منح الجنسية الألمانية، ومن بين هذه المبررات ترديد شعار “من النهر إلى البحر” أو الترويج له.
وأضافت أن قرار الحرمان من الجنسية يشمل كلّ من ينشر هذه العبارة على منصات التواصل الاجتماعي، أو يعجب بها أو يعلق بها على منشورات أخرى.
يُذكر أن تاريخ عبارة “من النهر إلى البحر” يعود إلى ستينيات القرن الماضي، حيث كانت منظمة التحرير الفلسطينية ترددها للتعبير عن هدفها المتمثل في تحرير كامل الأراضي الفلسطينية الممتدة ما بين نهر الأردن والبحر المتوسط.