أعلن جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، الاثنين، أن “جيش إسرائيل يقصف المنازل بشمال القطاع على رؤوس الفلسطينيين، ومن يُستهدف ويتعرض لإصابة يُستشهد لصعوبة إنقاذه”، في ظل الإبادة والتطهير العرقي المستمر منذ أكثر من عام على القطاع.
وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني، في بيان: “الجيش الإسرائيلي يقصف المنازل بشمال القطاع على رؤوس الفلسطينيين، ومن يُستهدف يُستشهد لصعوبة إنقاذه”.
وشدد بصل أن “عمليات انتشال السكان من تحت الأنقاض تواجه صعوبات كبيرة”.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة؛ بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.