وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، في تصريح له، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية ”وفا“، إن ”الخارطة التي نعرفها هي خارطة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولن نتعامل مع خرائط غيرها“.
وأضاف أبو ردينة أن خارطة دولة فلسطين هي الخارطة التي يعترف بها العالم وفق قرارات الأمم المتحدة، وهي الوحيدة التي تحقق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وأن أية خرائط أخرى تعني استمرار الاحتلال ولا يمكن القبول بها.
من جهته، قال وزير الثقاقة عاطف أبو سيف إن الوقوف مع القدس هو واجب قومي عربي في الأساس، لا سيما أمام محاولات سرقة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية من العرب ومنحها لدولة الاحتلال، وإن الوجود في القدس بحد ذاته كفاح ونضال.
وأكد أبو سيف ضرورة رفض ما تسمى ”صفقة القرن“ وأن الحق الفلسطيني لا يتجزأ ولا يمكن أن يكون من دون القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين.
وأكد عمق العلاقة الفلسطينية المغربية من خلال المواقف الثابتة للعاهل المغربي وحكومته التي تقول إن فلسطين أرض عربية وإننا كلنا كعرب نقف صفا واحدا للدفاع عن العروبة والحق الفلسطيني.
وتابع قائلا إن القدس تشكل درة المدن العربية لما لها من مكانة دينية وتاريخية، فهي تستحق منا الكثير من تسليط الضوء على ما تعانيه المدينة المقدسة من انتهاكات لأن هذه المدينة هي مدينة العرب جميعا.