أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء تعني جر مصر إلى حرب ضد إسرائيل.
وأضاف في مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني أولاف شولتس، الأربعاء، أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين لمصر.
كذلك أكد أن استمرار العمليات العسكرية والتصعيد في غزة يهدد المنطقة بأكملها، مشيراً إلى ضرورة حل القضية الفلسطينية من منظور شامل يضمن تحقيق حل الدولتين.
وقال إنه يجب السماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشدداً على أن مصر لم تقم بإغلاق معبر رفح منذ بدء التصعيد.
وأكد السيسي أن مصر لا تقبل تحمل تبعات التصعيد في غزة وتدمير السلام، مشيراً إلى أن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر تعبيراً عن رفض تهجير الفلسطينيين من غزة.
من جانبه، دان المستشار الألماني بأشد العبارات استهداف مستشفى في غزة مكتظ بالمدنيين، وأكد مجدداً أن حركة حماس لا تعبر عن الفلسطينيين وتتخذهم دروعا بشرية.
وبمساء يوم الثلاثاء 17\10\2023 وفي مجزرة دموية جديدة، أستهدفت طائرات العدو الإسرائيلي مستشفى “المعمداني” الذي يأوي العديد من المواطنين النازحين من بيوتهم، بعدد من الصواريخ، مخلفة أكثر من 500 شهيد وعشرات الجرحى.
وأفاد شهود عيان من داخل المستشفى: “القصف في ساحة المستشفى، الشهداء كلهم أشلاء محترقة، والمستشفى تحول إلى بركة من الدماء، وكان يضم مئات العائلات النازحة من القصف”.
وأعلن مدير مستشفى الشفاء بقطاع غزة، أن الوضع في جميع مستشفيات قطاع غزة، خرج عن السيطرة تماما، وذلك بعد تسبب الجيش الإسرائيلي بمجزرة إثر قصف مستشفى المعمداني وسط غزة مخلفة 500 قتيل.
كما وأن الطواقم الطبية تجري العمليات الجراحية بدون تخدير وفي أروقة المستشفى، ولا يوجد أماكن متاحة لهذه الأعداد المهولة من المصابين والقتلى.
كما وأن “الوضع في جميع مستشفيات قطاع غزة، خرج عن السيطرة تماما”.
كما وأن أغلب ضحايا الغارة الاسرائيلية على المستشفى المعمداني من الأطفال والنساء وأنهم تحولوا إلى أشلاء.