حط وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في القاهرة اليوم الأربعاء، حيث التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك على وقع التوتر المتصاعد في المنطقة، وفي زيارة هي العاشرة له إلى الشرق الأوسط، .
وأكد السيسي لضيفه الأميركي أن القاهرة ترفض أي محاولات لتصعيد الصراع في المنطقة وتوسيع نطاقه
كما شدد على أنه من الضروري تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية، مؤكدا دعم مصر للبنان بعد هجوم أجهزة “البيجر”
إلى ذلك، دعا إلى “وقف الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية وعدم مواصلة سياسات التصعيد ضد الفلسطينيين”، وفق ما أفاد بيان صادر عن الرئاسة.
اتفاق وقف النار
ويتطلع وزير الخارجية الأميركي من خلال زيارة هذه إلى إعطاء دفعة للجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة إلى جانب تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر، وسط مخاوف من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، خاصة بعد أن توعد حزب الله بالثأر من إسرائيل متهما إياها بالوقوف وراء تفجير أجهزة البيجر في أنحاء لبنان أمس الثلاثاء.
وأسفرت الانفجارات عن استشهاد 13 شخصا بينهم 11 عنصرا من حزب الله، وإصابة ما يقرب من ثلاثة آلاف آخرين.
في حين لم تعلق إسرائيل رسيما على هذا الهجوم الذي وصف بالخرق الأمني غير المشسبوق.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أوضح أمس أنه من السابق لأوانه القول ما إذا كانت هذه التفجيرات ستؤثر على محادثات وقف النار في غزة، لكنه قال إن الولايات المتحدة تؤمن بأن الدبلوماسية هي السبيل لتهدئة التوتر.
يذكر أن واشنطن كانت قدمت قبل أسابيع مقترحا جديدا من أجل التوصل إلى اتفاق يشمل إطلاق الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس منذ اسابع من من أكتوبر، بعدمات فشلت جولات عدة من المحادثات بوساطة مصرية قطرية وأميركية في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.