وفي معرض رده على سؤال لأحد أتباعه عن سبب مطالبته الرئيس السوري بالاستقالة من منصبه، قال الصدر إنه فعل ذلك لكي لا يكون مصير الأسد “كمصير معمر القذافي”، حيث لقي القذافي مصرعه على يد الثوار الذين أسقطوا نظامه في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2001.
وأضاف رجل الدين الشيعي أن تنحي الأسد من عدمه أمر يعود للشعب السوري “المحب للسلام”، وتابع “إلا أني أجد ذلك حلا مناسبا لإنهاء معاناة الشعب الذي لا زال يعاني ظلم الاحتلال والإرهاب.. والشعب السوري لا يستحق إلا الأمان والسلام والرفاهية”.
وفي بيان أصدره الصدر السبت، قال إن “من الإنصاف أن يقدّم الرئيس السوري بشار الأسد الاستقالة، وأن يتنحى عن الحكم حبا بسوريا وليجنبها ويلات الحروب وسيطرة الإرهابيين”.
ورأى البيان أن تدخل أميركا العسكري في سوريا لن يكون مجديا، معتبرا أن تدخلها في الحرب ضدتنظيم الدولة الإسلامية في العراق لم يكن مجديا على الإطلاق، داعيا الجميع -بما فيهم روسيا والفصائل المسلحة- إلى الانسحاب العسكري من سوريا ليتولى الشعب السوري زمام الأمور.
وجاء بيان الصدر بعد يوم من استهداف القوات الأميركية مطار الشعيرات العسكري في محافظة حمص(وسط البلاد) بصواريخ توماهوك.
المصدر : الجزيرة + وكالات