قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن بلاده على استعداد للتوسط بين السعودية وإيران لحل الخلافات القائمة بينهما.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي السنوي الذي عقده وانغ على هامش دورة الاجتماعات السنوية لمجلس نواب الشعب الصيني (البرلمان).
وقال وانغ إن الصين ترحب بزيارة الملك سلمان التي قالت وزارة الخارجية الصينية إنها ستجري في الفترة من 15 إلى 18 مارس/آذار الجاري.
وأضاف “نأمل أن تقوم المملكة السعودية وإيران بحل الخلافات القائمة بينهما بناء على أساس المساواة والتشاور الودي. الصين صديق مشترك لكل من إيران والسعودية، وعلى استعداد لأن تلعب الدور المطلوب منها إذا لزم الأمر”.
وبدأ الملك سلمان في نهاية فبراير/شباط الماضي جولة آسيوية تشمل سبع دول وتستمر شهرا، لتعزيز العلاقات مع أكبر مستوردي النفط السعودي، وتشجيع الفرص الاستثمارية بما في ذلك بيع حصة من شركة أرامكو السعودية العملاقة.
وتشهد العلاقات بين الرياض وطهران أزمة دبلوماسية منذ الاعتداءات على السفارة السعودية في طهران وقنصلية المملكة في مشهد، والتي دفعت الرياض إلى إعلان قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران.
وعرضت الصين -التي تعتمد على الشرق الأوسط في القسم الأكبر من وارداتها النفطية- العام الماضي مساندة حكومة اليمن المدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية في الحرب على مليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران، إلا أنها اضطرت للتصرف بحذر بسبب العلاقات الوثيقة التي تربطها بطهران.
وزار الرئيس الصيني شي جين بينغ السعودية وإيران في يناير/كانون الثاني من العام الماضي.