الصين
أعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم الإثنين، تعليقًا على الاشتباكات المستمرة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينيّة في غلاف غزة، أنّ بكين تعارض العنف والهجمات.
وقالت المتحدثة ماو نينغ، إنّ الطريق الصحيح للمضي قدمًا هو تنفيذ حل الدولتين، مضيفة أنه ينبغي على المجتمع الدولي أن يتحرك لتهدئة الوضع.
يأتي ذلك فيما أعلن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، اليوم الإثنين، أنّه يشعر بخيبة أمل إزاء بيان وزارة الخارجية الصينية الذي لم يظهر أي تعاطف أو دعم لإسرائيل “خلال هذه الأوقات العصيبة”.
جاءت تصريحات شومر خلال اجتماع مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
وقال شومر الموجود في بكين: “أحثكم والشعب الصيني على الوقوف مع الشعب الإسرائيلي وإدانة هذه الهجمات الجبانة الوحشية”، في إشارة إلى العملية واسعة النطاق (طوفان الأقصى) التي تشنها حركة حماس الفلسطينية على الأراضي المحتلة.
كانت الصين قد أعربت أمس الأحد، عن قلقها من جراء التصعيد بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان، إن بكين “تشعر بقلق عميق إزاء تصاعد التوتر والعنف بين فلسطين وإسرائيل، وتدعو جميع الأطراف المعنية لالتزام الهدوء وضبط النفس ووقف إطلاق النار فورًا وحماية المدنيين ومنع تدهور الوضع أكثر”.
ورأت بكين، في بيانها، أنّ “الاشتباكات المتكررة بين الفلسطينيين والإسرائيليين مؤشر على أن الركود الطويل الذي تشهده عملية السلام لم يعد قابلًا للاستمرار”، وقالت إن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
كما دعت الصين المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لحل الصراع واستئناف محادثات السلام بين الطرفين، والسعي إلى التوصل إلى سلام دائم، مؤكدة عزمها على بذل جهود حثيثة مع المجتمع الدولي لتحقيق هذه الغاية.