إسرائيلي يمسك صورة قريبه المحتجز لدى حركة حماس (رويترز)
خارج مقر الصليب الأحمر في جنيف (الجمعة 20-10-2023)، أمسك أساف شيم توف بصورة قريبه البالغ من العمر 21 عاما الذي تحتجزه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) داعيا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وكان قريبه عومِر شيم توف، في مهرجان مقام في تجمع رعيم السكني بالقرب من قطاع غزة عندما تم اختطافه. وأبلغت السلطات عائلته بأنه موجود في غزة، لكنها لم تسمع أي شيء آخر عنه منذ ذلك الحين.
وقال “أعتقد أننا بحاجة إلى أن يزور الصليب الأحمر الرهائن أولا ويتأكد من أنهم يتلقون معاملة جيدة… يتأكد من حصولهم على حقوق الإنسان، ويتصرف بأسرع ما يمكن حتى يعودوا إلى ديارهم”.
ومن المقرر أن يجتمع أساف شيم توف وأقارب رهينتين أخريين مع ميريانا سبولياريتش رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي عرضت زيارة الرهائن ومساعدتهم بأي طريقة والعمل على إطلاق سراحهم.
وقالت ميشال دورست، وهي قريبة لرهينة يدعى رومي جونين اختطف ونقل إلى غزة خلال محاولته الهروب من مهرجان عن الطبيعة “على أي دولة متحضرة أن تمارس أكبر قدر ممكن من الضغوط من أجل إطلاق سراح الرهائن”.
وأضافت “هؤلاء ليسوا عسكريين. هؤلاء أناس بسطاء خرجوا فقط للاستمتاع أو يعيشون في تلك المنطقة”.
واحتجز مقاتلو حماس ما لا يقل عن 200 رهينة وقتلوا نحو 1400 شخص خلال هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول على بلدات وقواعد عسكرية في جنوب إسرائيل.
وردت إسرائيل بدك قطاع غزة بغارات جوية مما أسفر عن مقتل الآلاف وقالت إنها ستعمل على تحرير الرهائن بينما تقضي على حماس.
وتعرف دوريس ليبر، والدة الرهينة جاي إسحاق إيلوز (26 عاما)، أن ابنها أصيب برصاص مقاتلين من حركة حماس، لكنها لم تسمع منه شيئا منذ ذلك الحين.
وقالت “لقد اتصل من الحفل. وسمعنا طلقات نارية… لقد أصيب… وكان يفقد الكثير من الدماء. مر أسبوعان الآن. ولا أعرف ما هو وضعه”.